التعويض عن الأضرار الأدبية

 

قم بتنزيل مستنداتPDF

جامعة تيشك الدولية

كلية القانون

قسم القانون

مشروع بحث تخرج

العام الدراسي 2022 – 2023

 

Research – 2 

 

اسو لطيف مولود

كلية القانون / جامعة تيشك / أربيل

 

المقدمة

لقد خلق الله الإنسان مكرما و أراد الدوام ذلك التكريم بإرسال الشريعة لهم ، بمعنى اذا تريدون البقاء على هذا التكريم يجب ان تمسكوا بهذه الشريعة الرفيعة الحنيفة ، و بعد ذلك دونت القوانين و نظمت الشرائع على هذا الأساس الذي يحفظ حقوقهم ويبعد عنهم الضرر ، والذي يصيب الإنسان من الضرر يتنوع الى نوعين الضرر الذي يلحق المال الإنسان يسمى هذا الضرر بالضرر المادي والذي يلحق جسده وكرامته و شرفه وسمعته يسمى الضرر المعنوي أو الضرر الأدبي ، ونحن في هذه الدراسة سوف نتحقق عن الضرر الأدبي الذي صار ظاهرة  خطيرة  خفية و شائعة بين الناس و أصبح أكثر خطورة من الضرر المادي .

مشكلة البحث 

تدور إشكالية هذا البحث في مدى مشروعية الضرر الأدبي وتقديره ، و أساس القانوني لإنتقال الحقوق الى غير الذي أصيب بالضرر ، وتميزه تميزا تاما عن الضرر المادي ، وهل الضرر الأدبي قابلا للتعويض أم لا

 

أهمية البحث

إن هذا الموضوع ذات أهمية كبيرة للمختصين في هذا المجال ، و الأفراد المجتمع بصورة عامة ، لأنه أصبح واقعة تصيب الإنسان بشكل لا مثيل له من قبل ، ولم يحدث عبر العصور بهذه الجسامة ، ونرى كثيرا في حياتنا اليومية عدد الضحايا التي لذلك الضرر خصوصا عبر مواقع

التواصل الإجتماعية

 

أهداف البحث 

يهدف البحث بنشر التوعية القانونية لردع ذلك الضرر على المجتمع قاطبة و وكي يحرص الناس على ابتعادهم عنه و أن يكون للضحايا التي وقعت عليهم تلك الحادثة أن تمسكوا بإجراءات القانونية عن طريق رفع الدعوى عليهم

 

خطة البحث

قسمنا هذا البحث الى ثلاث مباحث ، المبحث الأول لمفهوم الضرر وأنواعه ، وهذا المبحث ينقسم الى المطلبين الأول لمفهوم الضرر والثاني لأنواعه ، والمبحث الثاني لصور الضرر الأدبية وشروطها ، المطلب الأول لصور الضرر الأدبية ، والثااني لشروطها . والمبحث الثالث لمفهوم التعويض وأنواعه وعناصره وكيفية تقديره ، وينقسم هذا المبحث الى ثلاث مطالب ، المطلب الأول لمفهوم التعويض والثاني لأنواعه ، والثالث لعناصره وكيفية تقديره